بحث حول النباتات المغروسة والنباتات التلقائيّة
بحث حول النباتات المغروسة و النباتات التلقائية
النباتات المغروسة:
اختار الإنسان منذ خلقه من الطبيعة مجموعة من النباتات وقام بالاعتناء بها لكي توفر له أنواع من الأغذية النباتية المختلفة مثل
الخضر ،الحبوب والفواكه. وتتمثل هذه العناية
بهذه النباتات في التحسين من سلالتها و
انتاجها وكذلك في مداواتها و القيام بريها بالماء إذا اقتضى الأمر بالاضافة لحراثة الأراضي والسقي والتسميد
والتقليم وإزالة الأعشاب الضارة من حولها . ومن بين النباتات المغروسة نذكر: أشجار
الزيتون،التين،الرمان،الاجاص
والبرتقال
والخضراوات كالفول و الحمص والطماطم.
شجرة البرتقال: تمتاز بثمارها اللذيذة الحلوة التي توفر للإنسان السكريات والفيتامينات
شجرة الزيتون: حبة الزيتون تستعمل في استخراج الزيت ويستعمل
خشبها للوقود،
وتقدم
أوراقها كغذاء لبعض الحيوانات
القمح
والشعير: يستخرج منها الطحين الذي يقع تحويله إلى خبز
ويقدم البعض
الآخر كغذاء للاغنام
النباتات التلقائية :
و هي عكس النباتات
المغروسة ،حيث أنها لم تحض بعناية خاصة من
الإنسان في وقت مضى، أما في وقتنا الحاضر
فقد أبدى الإنسان استعدادا و اهتماما خاصا
بهم،فقام بالاعتناء بالأشجار الاستوائية و الغابية للمحافظة على التوازن البيئي
ولتوفير الخشب و الاغذية للدواب، كما قام بحماية الغابات التي تغطي نسبة تقارب 20 بالمائة من سطح الكرة الارضية وخصص أماكن معينة للمرعى التي توفر الغذاء و الظل للحيوانات الأليفة آكلة الأعشاب . كما اعتنى
ببعض الحشائش التلقائية لاستغلاها في تركيب الأدوية.
وتوجد من بين هذه
النباتات التلقائية:
شجرة
الصنوبر: توجد في الجبال، وفي المناطق ذات المناخ المعتدل نسبيا حيث .
تحتفظ شجرة الصنوبر بأوراقها في كافة الفصول . يستخدم خشب الصنوبر أيضا في صناعة النوافذ والابواب .و هي كذلك من
الاشجار المعمرة حيث يمكن أن تعيش الاف السنين
شجرة
الزّان: توجد في الأماكن التي تتكون التربة فيها من الجير أو الحجر الجيري، وكثيرا
ما تزرع شجرة الزّان للزينة، في الحدائق أو على جوانب الطريق.
|
Aucun commentaire:
Publier un commentaire